الأحد، 11 مارس 2012

أيقون السعادة


سألته: هل أنت سعيد؟

قال بصوت بارد: أنا سعيد.

قلت: أ أنت مسلم؟

قال: أنا مسلم.

قلت: أ أنت عربي؟ أ أنت عربي؟ أ أ نت عربي؟

قال: أنا عربي، عربي.

قلت له: أنت لست سعيد.

قال: أنا سعيد، أنا أنا سعيد................

قلت: أنت لست مسلما، لا، ولست عربي.

قال: ومن أكون؟؟؟

قلت له: أنت واحد من أولئك.

قال غاضبا: ومن أولئك؟

قلت له: أولئك الذين يستمتعون بتعذيب الآخر، أولئك المازوخيون.

أما أنا فلست سعيدا، لأن لي أخا، وأما، وأبا، وأختا وووو.... في فلسطين، وفي

العراق، وسوريا، ولبنان، ومصر، وليبيا وووو، راحوا فراحت السعادة معهم. فارحل

أنت فارحل أنت، ارحل ارحل أيها الغريب.